منتديات مزيكا
أهلاا زائرنا الكريم، بياناتنا تدل على أنك غير مسجل معنا، أو أنك لم تسجل دخولك بعد، فيسعدنا أن تقوم بتسجيل دخولك أو يمكنك التسجيل معنا إن لم يكن سبق لك التسجيل
منتديات مزيكا
أهلاا زائرنا الكريم، بياناتنا تدل على أنك غير مسجل معنا، أو أنك لم تسجل دخولك بعد، فيسعدنا أن تقوم بتسجيل دخولك أو يمكنك التسجيل معنا إن لم يكن سبق لك التسجيل
منتديات مزيكا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل عام وانتم بخير
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بدل أن تضحكوا على فضائح إسرائيل –إبكوا على حالة الشعوب العربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور
عضو متالق
عضو متالق
نور


انثى
عدد الرسائل : 1241
العمر : 35
مزاجى : بدل أن تضحكوا على فضائح إسرائيل –إبكوا على حالة الشعوب العربية 110
المهنة : بدل أن تضحكوا على فضائح إسرائيل –إبكوا على حالة الشعوب العربية Collec10
البلد : بدل أن تضحكوا على فضائح إسرائيل –إبكوا على حالة الشعوب العربية Female31
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 15/11/2008

بدل أن تضحكوا على فضائح إسرائيل –إبكوا على حالة الشعوب العربية Empty
مُساهمةموضوع: بدل أن تضحكوا على فضائح إسرائيل –إبكوا على حالة الشعوب العربية   بدل أن تضحكوا على فضائح إسرائيل –إبكوا على حالة الشعوب العربية I_icon_minitimeالجمعة فبراير 06, 2009 12:51 pm

إسرائيل تعيش هزّة سياسية واجتماعية عميقة. من الصعب على صحفي، حتّى لو كان متخصصاً، أن يعدّد كل الفضائح السياسية والاجتماعية والمالية، التي تتناولها الصحف. وأيضاً شعبية الحكومة في الحضيض.

ولكن يجب التحذير من الوهم "العربي" الذي نسمع أصداءه في إعلام الدول العربية، وكأن إسرائيل هي "في آخر الموسم" وانهيارها وغيابها عن الساحة هو "مسألة وقت"!

إن الإعلام الرسمي العربي، بما فيه الإذاعات "القومية"، قد كذب على شعوبنا، خلال عشرات السنين. حتى لم يعد المواطن يصدِّق هذه التحليلات، بل وحتى صار أكثر المواطنين العرب، من المحيط إلى الخليج، إذا أرادوا أن يسمعوا الأخبار الحقيقية العربية. يستمعون إلى... إذاعة لندن وإذاعة المونتكارلو!

إن إسرائيل تعيش حقاً هزة عميقة. ومن الممكن، أن تسقط حكومة أولمرت في الانتخابات البرلمانية القادمة، وقد تكون انتخابات سريعة ومبكرة، نتيجة انفجار الأزمة أو الأزمات!

واستطلاعات الرأي في إسرائيل، هذا الأسبوع، تفيد أنه لو جرت الانتخابات الآن لحصل حزب "قديما" الحاكم على تسعة مقاعد فقط في الكنيست (البرلمان) وحصل حزب "العمل" بزعامة "وزير الدفاع" عمير بيرتس على ثمانية مقاعد، فقط، بينما حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو يحصل على 32 مقعداً.

وهناك تحليلات جدية ومنطقية تتوقع اصطفافاً جديداً-انطفاء واختفاء أحزاب وظهور أحزاب جديدة، وربما اتحاد بين أحزاب. إن الأحزاب في إسرائيل لم تعد كما كانت قبل خمسين سنة أحزاباً أيديولوجية ذات جذور وذات قواعد شعبية متحمسة وثابتة الولاء، بل الأحزاب الآن هي على "الطريقة الأمريكية"، لا وجود لها إلاّ قبل عدة أشهر من الانتخابات، وتشكِّل الدعاية في التلفزيون والإذاعة، النشاط الإعلامي الرئيسي للأحزاب.

وقد قال البروفسور شلومو بن عامي، أستاذ التاريخ، إن المجتمع الإسرائيلي، بعد الطفرة الاقتصادية الصناعية الرأسمالية القوية، لم يعد مجتمعاً ذا حلم "بطولي" أو أخلاقي أو قِيَمي، بل صار مجتمعاً رأسمالياً استهلاكياً، يشكِّل فيه المال، والمال، فقط، "العِجْل الذهبي". وتبعاً لهذا فقدت الأحزاب، كل الأحزاب بريقها، ولم يعد يخجل الساسة من تحقيقات في الشرطة أو من محاكمات جنائية، فقسم كبير من الساسة يعتبر السياسة سُلَّماً للكسب المالي أساساً. ولذلك عندما سقط نتنياهو استقال في نفس الليلة، وسافر إلى أمريكا لجمع الدولارات. وهكذا بالضبط فعل إهود براك عندما سقط في المنافسة مع شارون. إن السياسة هي "بيزنس" و"البيزنس"هو سياسة.

إذا أردنا أن نحلل جدياً وسياسيا، حالة السياسة في إسرائيل، فهي سياسة الدولة الرأسمالية الاحتكارية المتطورة. وما الغرابة في ذلك، إذا عرفنا أن إسرائيل تسير على خطى الولايات المتحدة الأمريكية، في كل شيء، بما فيها السياسة، وبما فيها تداخل وتمازج رأس المال والسياسة.

ولكن هذا شيء والوهم وخداع النفس العربية، بأن إسرائيل هي على بُعْد قوس أو قوسين من الانهيار والاضمحلال والاختفاء، هو شيء آخر بعيد عن الحقيقة.

وليس من موقع التأييد للنظام السياسي الإسرائيلي، أقول إن إسرائيل هي "دولة مؤسسات". والنظام الديمقراطي في إسرائيل هو نظام راسخ وغير مهتز. حَكَم حزب المباي (العمل) منذ قيام إسرائيل عام 1948 وحتّى 1977، وسقط نتيجة الفضائح والتعفن، فصعد الليكود برئاسة مناحيم بيغن إلى الحكم، وبعد مدّة سقط الليكود وعاد العمل برئاسة اسحق رابين إلى سُدّة الحُكم. وقتل رابين وسقط العمل وعاد الليكود برئاسة نتنياهوإلى الحكم، ثم سقط وصعد العمل برئاسة براك إلى الحكم. وسقط.

هناك في إسرائيل نظام سياسي فيه حزبان رئيسيان يتبادلان السلطة-الليكود واليمين من ناحية، والعمل المسمّى زوراً حزباً يسارياً. ولكن ما يجب قوله أن كل حزب عندما يُهْزم يحترم النتائج، ولا تحدث فوضى ولا صراعات ولا حروب أهلية، والمؤسسة العسكرية، مع أن لها وزناً كبيراً جداً في المجتمع الإسرائيلي، فهي لا تتدخل في السياسة، وليس هناك خطر انقلاب عسكري في إسرائيل.

ما أقوله ليس مديحاً لإسرائيل وليس ذماً لها، وإنما هو تصوير لحقيقة واقعة على الأرض. وأعتقد أنه يوجد الآن عدد متزايد من الخبراء العرب، الأكاديميين والسياسيين والصحفيين، ممن يعرفون النظام السياسي الإسرائيلي معرفة عميقة. وأنا دائماً أقول للأكاديميين والصحفيين اليهود، إن الصحف العربية، كل الصحف العربية، تترجم أسبوعياً عشرات المقالات والتعليقات من الصحف العبرية، وهذا طبعاً ايجابي.

وأعتقد أن من يحاول اليوم أن يحلل الواقع الإسرائيلي بأسلوب أحمد سعيد وصوت العرب في الستينات يثير الضحك الساخر أكثر مما يثير الاهتمام.

إسرائيل دولة عصرية تمارس السياسة بأسلوب ديمقراطي غربي رأسمالي، كما تطور اقتصادها ومجتمعها بشكل سريع، ومن الممكن في كل انتخابات أن تسقط حكومة وتُشكِّل المعارضة (السابقة) الحكومة التالية.

مقابل ذلك ماذا نجد في العالم العربي؟ الانتخابات صورية، ولو لم تجرِ الانتخابات كان في ذلك "توفير مالي"، وكان في ذلك نكوص عن الرياء السياسي. ألا نعرف نتائج انتخابات الرئاسة في مصر، سلفاً؟ ألا نعرف نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في سورية سلفاً؟ ألا نعرف نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تونس واليمن؟ والدول "الثورية" مثل ليبيا لا تحتاج إلى انتخابات والدول المحافظة والرجعية لم تسمع ببدعة الانتخابات!!

لا نسمع عن فضائح في الدول العربية ليس لأنه لا توجد فضائح، بل لأن الساسة المفضوحين يملكون صحف "القطاع العام" أيضاً ويقودون العسكر والمخابرات، ويوقفون العسكر أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون، وإذا نشرت المعارضة المدنية الأهلية عن الفضائح، فمن المؤكد أن ناشر هذه المعلومات يُصفّى، قبل أن يفكر أحد بالتحقيق بالإشاعات.. المؤكدة!

هل يمكن أن ينتحر رئيس حكومة أو وزير في إسرائيل، ويدفن في اليوم نفسه، وتغلق القضية، بدون تحقيق. وفي اليوم التالي تصبح القضية قضية "قديمة" ولا يجوز الكلام حولها؟

هل يعرف المجتمع السوري الحقيقة حول ما سُمِّي "انتحار" رئيس الحكومة الأسبق محمود الزعبي؟ هل حقاً انتحر أم نُحِر؟ وماذا قال الفحص القضائي الطبي؟ لا شيء. انتحر ودفن وانتهى الأمر. هل يعرف المجتمع السوري الحقيقة حول ما سمِّي "انتحار" غازي كنعان الذي كان الشعب كله يرتجف إذا سمع اسمه؟ هل انتحر حقاً أم نُحِر في إطار التصفيات داخل النظام الذي يعيش ويعمل في الظلام؟

وهل عرفنا حتى الآن كل التفاصيل عن اغتيال القائد المغربي بن بركة وهل قال العقيد القذافي ماذا جرى للإمام موسى الصدر الذي زار ليبيا، و"تبخر"هناك؟!

لو كان العالم العربي ديمقراطياً، قانونياً، يحترم حقوق الإنسان، ويحترم حق المواطن في ان يعرف، لكان العالم العربي أقوى سياسياً وأقوى اقتصادياً وأقوى عسكرياً وأقوى ثقافياً، فحيث تسود الديمقراطية يرتفع قدر الإنسان واحترامه وتتعزز قوّته وحقوقه، أما حيث تسيطر المخابرات التي لا تعرف الرحمة فالشعب يعيش حالة الخوف الدائم، الشعب نعاج تابعة للزعيم وليس "مصدر كل السلطات" حقاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بدل أن تضحكوا على فضائح إسرائيل –إبكوا على حالة الشعوب العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مزيكا :: قسم الشباب و البنات :: المنتدى السيااسي-
انتقل الى: