منتديات مزيكا
أهلاا زائرنا الكريم، بياناتنا تدل على أنك غير مسجل معنا، أو أنك لم تسجل دخولك بعد، فيسعدنا أن تقوم بتسجيل دخولك أو يمكنك التسجيل معنا إن لم يكن سبق لك التسجيل
منتديات مزيكا
أهلاا زائرنا الكريم، بياناتنا تدل على أنك غير مسجل معنا، أو أنك لم تسجل دخولك بعد، فيسعدنا أن تقوم بتسجيل دخولك أو يمكنك التسجيل معنا إن لم يكن سبق لك التسجيل
منتديات مزيكا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل عام وانتم بخير
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حب الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور
عضو متالق
عضو متالق
نور


انثى
عدد الرسائل : 1241
العمر : 35
مزاجى : حب الله 110
المهنة : حب الله Collec10
البلد : حب الله Female31
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 15/11/2008

حب الله Empty
مُساهمةموضوع: حب الله   حب الله I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 03, 2009 2:35 pm

لن نحب الله الا اذا شعرنا بمقدار عظمته واذا استشعرنا عظيم قوته ومدى قدرته وجميل صنعه وبديع خلقه وشديد جبروته

فأول طريق الحب هو المعرفه بالمحبوب والمحبة لا توصف ، ولا تعرف، إنما يعرفها من وجدها ، وذاقها ،

قال ابن القيم رحمه الله في المد ارج(3/6): عن المحبه

هى الحياة التي من حرمها فهو من جملة الأموات،والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات،والشفاء الذي من عدمه حلت بقلبه جميع الأسقام، واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وألام، وهي روح الإيمان والأعمال والمقامات، والأحوال التي متى خلت منها فهي كالجسد الذي لا روح فيه، تحمل أثقال السائرين إلى بلاد لم يكونوا- إلا بشق الأنفس- بالغيها، وتوصلهم إلى منازل لم يكونوا- بدونها أبدا- واصليها ، وتبوئهم من مقاعد الصدق مقامات لم يكونوا- لولاها- داخليها، وهي مطايا القوم التي سراهم على ظهورها دائما إلى الحبيب ، وطريقهم الأقوم الذي يبلغهم إلى منازلهم الأولى من قريب ، تالله ، لقد ذهب أهلها بشرف الدنيا والآخرة، إذ لهم من محبة محبوبهم أوفر نصيب،وقد قضى الله يوم قدر مقادير الخلائق بمشيئته،وحكمته البالغة- أن المرء مع من أحب ، فيا لها من نعمه على المحبين سابغه

ويقول الدكتور يوسف زيدان عن الحب فى القرآن والسنه

احتوى القرآنُ الكريم على الصور الجنينية للحياة الروحية فى الإسلام، إذ أفصحت آياتُهُ ، بقوة ، عن رابطةٍ خاصة ، متميِّزة ؛ تجمع العبد بربه .. هى الحب والمحبة . ومن بين أربعٍ وثمانين مرة ، وردت فيها كلمة الحب ومشتقَّاتها فى آى القرآن ؛ جاءت هذه الآياتُ مخبرةً عن حُبِّ الله لعباده ، وحُبِّهم إياه : {ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله ..}() {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين .. }() { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله .. }() { بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين ..}() {والله يحب المحسنين .. }() {والله يحب الصابرين .. }() {والله يحب المطَّهَّرين ..}() {إن الله يحب المتوكلين..}() {إن الله يحب المحسنين..}() {إن الله يحب المقسطين .. }() {إن الله يحب المتَّقين..}()

ثم تُخبر الآيات ، أن الحبَّ بين الله وعباده ، سيكون البديل الإلهى ، إذا ارتدَّ العوام عن الإسلام ! يقول تعالى { يا أيها الذين آمنوا مَنْ يرتد منكم عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه .. }()

والعجيب فى الأمر ، أن الحب الإنسانى ورد ذكره مرتين فى القرآن الكريم ، فى مقابل ستة عشرة آية عن الحب الإلهى .. وفى هاتين المرتين ، جاء ذكر الحب الإنسانى مرتبطاً بذكر الضلال المبين ! قال تعالى {إذ قالوا ليوسف وأخوه أحبُّ إلى أبينا منا ونحن عصبة ، إن أبانا لفى ضلال مبين ..}() {وقال نسوةٌ فى المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حباً إنا لنراها فى ضلال مبين ..}()

وقد يلقى الله على الناس، حُبَّه لعبدٍ من عباده .. فيحبُّ الناسُ العبدَ المحبوب من الله ، بحبِّ الله له ! وإلى هذا المعنى أشارت الآية القرآنية التى خاطب الله فيها موسى بقوله {وألقيتُ عليك محبة منى ولتُصنع على عينى..}() وهو ما صرَّح به الحديث الشريف : إذا أحبَّ الله عبداً من عباده قال : يا جبريل إنى أحبُّ فـلاناً ، فأحبُّوه . فينادى جبريل فى السماوات : إن الله عز وجل يحبُّ فلاناً ، فأحبوه . فيُلقى حُبَّه على أهل الأرض فيُحبُّ().

ثم يصل الحب فى السيرة النبوية إلى ذرى عالية وآفاق رحيبة ، فيتوجَّه من القلب إلى الله .. ثم إلى خَلْقه ، بل يصير رابطة بين الإنسان والجماد ! وهو ما تجلَّى فى الحديث النبوى الوارد فى الصِّحَاح ، حيث رُوى أن النبى r غاب عن مكة ، وفى طريق عودته إليها رأى جبل أُحد .. فقال r : هذا جبلٌ يحبنا،

ونحبه() .

ولا تكاد الأحاديث الشريفة الواردة فى الحب والمحبة تقع - من كثرتها- تحت الحصر .. وما يهمنا هنا ، هو الإشارة إلى أن بذرة المحبة فى القرآن وفى السيرة النبوية ، ما لبثت أن نمت ، وأثمرت ، فى أرض العلاقة بين العبد وربِّه ، لتكون أساساً تقوم عليه كافة الاتجاهات الروحية فى الإسلام .انتهى

ولكن ما هى الخطوات التى توصلنا الى ان نحب الله

واقول ان المحبه فى جوهرها اتباع فأولى الخطوات نحو الله هى اطاعة اوامره واجتناب نواهيه فلا يرانا الا حيث امرنا فالمحب دائما يتجمل امام محبوبه ليراه بأفضل صوره فللمحبة اثار وعلامات فاذا تمكنت محبة الله من القلب ظهر ذلك واضحا جليا على الجوارح والمحب دوما يحب مناجاة حبيبه وبثه مكنون صدره وما يختلج فى فؤاده وليس هناك وسيلة للتواصل مع الله سبحانه اعظم من الصلاه والمحب دوما يهيم بكلام من يحبه فيجد لكلامه وقع على قلبه غير اى كلام يسمعه فيتلذذ به ايما تلذذ ويستمتع به ايما استمتاع اذن فقراءة القرآن هى الطريقه الاعظم لسماع كلام الحق سبحانه وتعالى

اذن فالصلاة وقراءة القرآن هما الخطوات الاولى والرئيسيه فى اصول الوصول الى محبة الله ثم تأتى بعد ذلك الاعمال الصالحه واتباع كل امر لله سبحانه واجتناب كل ما نهى عنه عز وجل

ولنعلم ان آفة الحب الرياء فالله سبحانه وتعالى اغنى الشركاء عن الشرك فمن لم يكن زاده فى الطريق الى الله (الاخلاص ) فاليعلم ان عمله مردود عليه فقد روى ان احد الصالحين مر على رجل وهو ينشد قائلا

اردناكم صرفا فاذا مزجتم فتبا وسحقا لا نقيم لكم وزنا

فخر مغشيا عليه

وورد فى بعض الكتب ان سيدنا سليمان سمع عصفور يقول لعصفوره :لم تمنعين نفسك منى ولو شئت لأخذت قبة سليمان بمنقارى فألقيتها فى البحر فتبسم سيدنا سليمان من قوله ثم دعا بهما وقال له هل تطيق ان تفعل ذلك ؟؟؟!! فقال العصفور: يا نبى الله ان المرء قد يزين نفسه عند زوجته والمحب لا يلام على ما يقول .فقال سيدنا سليمان عليه وعلى نبينا السلام للعصفوره :لم تمنعين نفسك منه وهو يحبك فقالت يا نبى الله انه ليس محبا ولكنه مدع لأنه يحب معى غيرى .فأثر كلامها فى سيدنا سليمان تاثيرا شديدا واحتجب عن الناس اياما كثيره يدعو الله ان يفرغ قلبه لمحبته وان يرزقه الاخلاص
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حب الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مزيكا :: القسم الاسلامى :: المواضيع العامة الاسلامية-
انتقل الى: