منتديات مزيكا
أهلاا زائرنا الكريم، بياناتنا تدل على أنك غير مسجل معنا، أو أنك لم تسجل دخولك بعد، فيسعدنا أن تقوم بتسجيل دخولك أو يمكنك التسجيل معنا إن لم يكن سبق لك التسجيل
منتديات مزيكا
أهلاا زائرنا الكريم، بياناتنا تدل على أنك غير مسجل معنا، أو أنك لم تسجل دخولك بعد، فيسعدنا أن تقوم بتسجيل دخولك أو يمكنك التسجيل معنا إن لم يكن سبق لك التسجيل
منتديات مزيكا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل عام وانتم بخير
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الهبوط من الجنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور
عضو متالق
عضو متالق
نور


انثى
عدد الرسائل : 1241
العمر : 35
مزاجى : الهبوط من الجنة 110
المهنة : الهبوط من الجنة Collec10
البلد : الهبوط من الجنة Female31
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 15/11/2008

الهبوط من الجنة Empty
مُساهمةموضوع: الهبوط من الجنة   الهبوط من الجنة I_icon_minitimeالإثنين فبراير 02, 2009 12:11 pm

الهبوط من الجنة

و قهقه ابليس عاليا . و أخذ يرقص فرحا و سعادة . فقد تحقق له غرضه و استطاع أن يغوى " آدم " و زوجته و يخرجهما من الجنة

و اقترب ابليس من " آدم " يقول له : لقد ظننت أنك أفضل منى و انك ستكون بعيدا . فانظر كيف استطعت أن أخرجك من هذا النعيم الذى أنت فيه

و زالت الغشاوة عن عين " آدم " و عرف انه وقع فى خديعة هذا الشيطان اللعين

و عرف " آدم " انه لا نجاة له من هذا العدو الا باللجوء الى الله . فأقبل على ربه يستغفر و يعتذر . و رفع هو و زوجته الى الله أكف الضراعة قائلين :

{ ربنا ظلمنا أنفسنا و ان لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين } الأعراف 32

و لكن الله كانت قد سبقت كلمته .. فقبل اعتذار " آدم " و " حواء " . و تاب عليهما . و لكنه أمرهما بالهبوط الى الأرض لتتم حكمته فى الاستخلاف فيها

قال الله لهم جميعا : { اهبطوا بعضكم لبعض عدو }

و منذ ذلك الوقت اشتدت العداوة بين الانسان و الشيطان و بين الانسان

كانت الحية فى الجنة خادما " لآدم " تسرع فى امتثال أمره فلما نزلت من الجنة انقلبت الى عدو مبين . و توارث الأبناء هذا العداء . فما يرى احد الحية الا و تكشر عن انيابها و تقصد اليه بالأذى

أين هبطوا

هبط " آدم " و " آدم " و ابليس و الحية من الجنة متفرقين .. هبط " آدم " فى جزيرة ( سرنديب ) و هى التى تسمى الآن ( سيلان ) حيث تشتهر بالشاى

و كان عليه حين نزل ورق الجنة . فبعد ان جف هذا الورق و أخذ يتناثر هنا و هناك و حملته الريح فانتشر فى أماكن متفرقة فى أرض الهند و كان هذا سببا فى كثرة أشجار الطيب فى هذه الأماكن

لقد نبتت فى بلاد الهند أشجار العود و القرنفل و ظهر فيها المسك و اكتسبت جبالها نضرة . و لمعت فيه اليواقيت و كثر الماس . و يوجد فى جزائرها المنبثة هنا و هناك كثير من أنواع الأحجار الكريمة . و من بحارها يستخرج اللؤلو و المرجان

و هبطت " حواء " فى مكان على شاطيئ دجلة من أرض العراق

و هبطت الحية فى مكان بأرض خراسان

ما السر فى هبوط " آدم " من الجنة

لقد اراد الله تعالى أن يعمر الأرض بالبشر الذين يتناسلون من " آدم " و ذريته . و ان يجعل فى الأرض منهم خليفة كما أخبر بذلك ملائكته

و ذلك لا يتم و " آدم " فى الجنة فكان لا بد ان يهبط منها . و لا بد من وجود سبب لذلك . فكان الأكل من الشجرة سببا لذلك

كانت سكناه فى الجنة تشريفا له و تكريما بعد ان أسجد الله له الملائكة . و لم تكن سكناه فيها أبدية خالدة وهو فى الدنيا . لقد اراد الله ان يعرفه بها و يذيقه حلاوتها ليتثير شوقه اليها

فيعمل هو و ذريته من اجلها . ثم تكون له و لمن يستحقها منهم و فى الآخرة دار اقامة خالدين فيها أبدا كما أخبر بذلك القرآن الكريم

توبة الله على " آدم "

و لم يكن اخراج " آدم " من الجنة عقوبة له . لان الله الهمه التوبة فتاب . فتاب الله عليه . و قد حكي القرآن الكريم ذلك قائلا

{ فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم * قلنا اهبطوا منها جميعا فاما يأتينكم منى هدى فمن تبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون * و الذين كفروا و كذبوا بآياتنا أؤلئك أصحاب النار هم فيها خالدون } البقرة : 37 - 39

و كانت الكلمات التى تلقاها فيما يرويها بعض العلماء

( اللهم لا اله الا انت . سبحانك و بحمدك

رب انى ظلمت نفسى . فاغفر لى . انك خير الراحمين

اللهم لا اله الا انت . سبحانك و بحمدك

رب انى ظلمت نفسى فتب علي انك انت التواب الرحيم )

" آدم " يكدح فى الأرض

و نظر " آدم " فوجد نفسه وحيدا مسئولا عن قوته بعد ان كان كل شيئ فى الجنة امامه حاضرا دون ان يطلب

فاخذ يفكر فى طعامه و شرابه و لباسه . فألهمه الله كيف يعمل و كيف يجد و كيف يزرع و يحصد و كيف يجمع الثمار و يجز الصوف و ينسج الثياب

كان الله قد زوده عند هبوطه من الجنة بصرة فيها حبوب . و بقضبان من أشجار الجنة

كانت الحبوب هى حبوب القمح . و كانت القضبان تجمع أصناف الثمار كالجوز . و اللوز . و البندق . و الفستق . و الموز . و الخوخ . و المشمش . و الرطب . و النبق و غيرها

فزرع " آدم " البذور و القضبان . فنبت الزرع و نمت الأشجار و ازدهر المكان

و كان " آدم " طويلا فائق الطول . يقدر طوله بستين ذراعا

و قيل ان الله أهبط اليه حبريل يعلمه كيف يزرع فزرع . و أعطاه ثورا أحمر يحرث عليه الأرض . و كان يمسح العرق عن جبينه من شدة الارهاق و التعب

و استوى الزرع . فحصد و درس

ثم نقى القمح و طحنه ثم عجن و خبز . كل ذلك يعلمه جبريل عليه السلام

و ياقل حين زرع " آدم " نبت الزرع فى الحال . و ظهر سنبله و أدرك القمح من يومه . فعلمه جبريل كيف يحصد . و درس و ذرى فى الهواء

و اشتد الجوع " بآدم " . فقال لجبريل : آكل ؟

قال جبريل : اصبر ثم قطع حجرين من الجبل . فجعلهما رحى فطحن بهما القمح

فلما صار دقيقا قال " آدم " لجبريل : آكل ؟

فقال له جبريل : اصبر . ثم علمه كيف يعجن فعجن . و كيف يخبز فخبز

فلما نضج الخبز . قال " آدم " لجبريل : هل آكل ؟

فقال له : اصبر ، حتى تغرب الشمس ، فيتم لك صوم يوم كامل .

فكان " آدم " أول من صام في الارض.

وهكذا كان رزق " آدم " يأتيه بعد كدح وتعب ، وكان الله قد حذره ذلك حين كان في الجنة قال له : { يا آدم ان هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشفى } .

والشقاء هو الهم والسعي والتعب والمشقة في تحصيل الرزق ، وقد توارث بنو " آدم " عن ابيهم " آدم " هذا السعي في سبيل الرزق ، وخير الرزق ما كان من كسب الانان وجده وعمل يده .

" آدم " يبحث عن " حواء " :

عرفنا مما سبق أن " آدم " هبط في بلاد الهند ، وحواء هبطت في جدة .

وبينهما مسافات شاسعة . وهو لا يعلم مكانها وهي لا تعلم مكانه .

وفي يوم سأل " آدم " جبريل : هل " حواء " على قيد الحياة ؟

فقال له جبريل : نعم ، وهي أصلح حالا منك ، انها على ساحل البحر تصطاد الاسماك وتأكلها ..

قال " آدم " : اني رأيتها في منامي الليلة .

قال جبريل - عليه السلام - ابشر ، فما أراك الله اياها الا لقرب الاجتماع بها .

وكان الله قد أوحى الى " آدم " : يا " آدم " ان لى حرما تجاه عرشي .فأذهب اليه وطف به كما تطوف الملائكة حول العرش ، وصل عنده كما تصلي الملائكة عند عرشي .

وكان الله قد أنزل ياقوته من يواقيت الجنة ، ووضعها موضع البيت على قدر الكعبة ، لها بابان ، وفيها قناديل من نور ..

فانطلق " آدم " من أرض الهند متجها الى مكة حيث يوجد هذا البيت ، وبعث الله معه ملكا يرشده في طريقه اليه .

فكان كل موضع يضع " آدم " قدمه فيه يعمر ، ويصبح مدينة عامرة ، وكل مكان يتخطاه يكون قفرا .

حتى وصل الى عرفات .

وكانت " حواء " قد اتجهت الى هذا المكان تاركة ( جدة ) وفي عرفات تعارفا ، فسمي هذا المكان ( عرفة ) لذلك ... ومن عرفات توجها معا الى ( منى ) .

وسمى هذا المكان ( منى ) لانه قيل " لآدم " فيه : تمن . فقال : أتمنى المغفرة والرحمة . فغفر الله لهما ذنبهما ورحمهما وأكد توبتهما فسمى المكان ( منى ) لأن المنى تحققت فيه .

وبعد أن حج " آدم " و " حواء " البيت وطافا به وصليا عنده اتجها معا الى الهند حيث كان يقيم " آدم "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الهبوط من الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مزيكا :: القسم الاسلامى :: المواضيع العامة الاسلامية-
انتقل الى: