منتديات مزيكا
أهلاا زائرنا الكريم، بياناتنا تدل على أنك غير مسجل معنا، أو أنك لم تسجل دخولك بعد، فيسعدنا أن تقوم بتسجيل دخولك أو يمكنك التسجيل معنا إن لم يكن سبق لك التسجيل
منتديات مزيكا
أهلاا زائرنا الكريم، بياناتنا تدل على أنك غير مسجل معنا، أو أنك لم تسجل دخولك بعد، فيسعدنا أن تقوم بتسجيل دخولك أو يمكنك التسجيل معنا إن لم يكن سبق لك التسجيل
منتديات مزيكا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل عام وانتم بخير
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صبرا شاتيلا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور
عضو متالق
عضو متالق
نور


انثى
عدد الرسائل : 1241
العمر : 35
مزاجى : صبرا شاتيلا 110
المهنة : صبرا شاتيلا Collec10
البلد : صبرا شاتيلا Female31
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 15/11/2008

صبرا شاتيلا Empty
مُساهمةموضوع: صبرا شاتيلا   صبرا شاتيلا I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 27, 2009 1:42 am

د. صلاح عودة الله-لا ننسى..و يدلنا الحنين لهم..و يذيعُ بهم الفخر فخرا..هم ألف اسم في الشهادة..خالد ..و أحمد..و جعفرا..هم ألف اسم للسيادة..محمود و إبراهيم و سرور و خضرا..صبرا شاتيلا..شاتيلا صبرا..ما أصعب الموت غدرا..لا ننسى..من ينسى؟
تمر علينا هذه الأيام الذكرى السادسة والعشرين لمجزرة صبرا وشاتيلا..ذكرى لا تمحوها الأيام ولا السنين ومهما طالت..مجزرة لم تجد الوحشية بين مفرداتها لها مكانا..ففي الخامس عشر من أيلول عام 1982 قامت القوات العسكرية الصهيونية باجتياح العاصمة اللبنانية بيروت في أول محاولة لها لدخول عاصمة عربية وذلك منذ انتصاب الكيان الصهيوني عام 1948 وتمكنت هذه القوات من دخول بيروت الغربية.
ومنذ اليوم الأول لدخولها العاصمة أحكمت القوات الغازية الطوق على مخيمي صبرا وشاتيلا ومنعت الدخول إليهما والخروج منهما ولم تسمح حتى للصحفيين المحليين ومراسلي الصحافة العالمية بدخولهما وذلك لمدة ثلاثة أيام وهي المدة التي نفذت فيها المذابح والمجازر الجماعية داخل المخيمين وسط تعتيم شامل.
وفي الثامن عشر من أيلول فكت القوات الصهيونية الغازية الطوق عن المخيمين ليكشف عن مذبحة تقشعر لها الأبدان وتشكل منعطفاً خطيراً في تاريخ الحضارة الإنسانية في هذا العصر..ما حدث في صبرا وشاتيلا، كان من الفظاعة بحيث يكاد لا يصدقه أي إنسان : ألاف الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين واللبنانيين من سكان هذين المخيمين يقتلون في مجزرة وحشية اشمأز لها العالم، وتسببت بانهيار الحكومة الصهيونية التي كان يقف على رأسها الإرهابي الصهيونيمناحيم بيغن، ولكن أيا من المجرمين الذين تولوا إصدار الأوامر أو تنفيذها لم يقدّم للمحاكمة بعد..!
في ذلك اليوم، وفي اليومين التاليين، كان من المؤكد أن هذه المجزرة كانت جزءاً من خطة مدبرة أعدها بأحكام وزير الدفاع الصهيوني أنذاك آريئيل شارون والذي ومنذ قرابة الثلاثة أعوام تم الإعلان عن موته سريرياً, ورفائيل ايتان رئيس الأركان الصهيوني، ومجموعات من عملائهم من حزب الكتائب العميل والذي تعاون وباستمرار مع العدو الصهيوني، تجمعت أفرادها ومعداتها في مطار بيروت الدولي استعداداً لساعة الهجوم، وما أن أطبقت العتمة على المخيم ومحيطه حتى بدأت المذبحة البشعة التي ذهب ضحيتها ما يزيد عن3000 ألاف من الضحايا بين الأطفال والنساء والشيوخ.
وبعد مضي أكثر من ربع قرن على مجازر مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت، تفضل الدولة العبرية تناسي تورطها في هذه الجرائم التي ارتكبتها ميليشيات مسيحية متحالفة معها. وقال المستشرق ابراهام سيلاان كل شيء يجري وكأننا نريد إقصاء هذه المجزرة من الذاكرة الجماعية والتفكير بأقل قدر ممكن بمسؤولية الجيش فيها. وأضاف أمر مدهش أن يكون ارييل شارونوزير الدفاع آنذاك عين عام 2001 رئيسًا للوزراء وحظي فيما بعد بشعبية كبيرة، بعد أن وجهت لجنة تحقيق رسمية أصابع الاتهام إليه بشكل جدي..مات شارون سريريا ولم يفارق الحياة إلى الآن..انه العذاب الأكبر..فالمجزرة ما زالت تسيطر على أحلامه ولن يهدأ باله أبدا..!
صبرا وشاتيلا، أصبحت في نظر الضمير الإنساني ذكرى مؤلمة انتهكت فيها جميع الأعراف والمواثيق الدولية التي تضمن للإنسان سلامته وأمنه، حيث لم يكتفوا بالقتل، بل تعدوه إلى التنكيل بالجثث وتشويهها..كيف لا وهم مصاصو دماء الأبرياء ولم يتعلموا من التاريخ لأنه لا تاريخ لهم..حتى فاقد العقل يعلم أنها الذكرى السابعة لـتفجيرات11 سبتمبر عام 2001, ونعلم أن البرجين سقطا ومات2973 شخصاً تحت أنقاض هذين البرجين, والإعلام العربي والمعروف بالتبعية الغربية أسهب في هذه الذكرى وأحياها بأسى وحزن, بل ان بعض المذيعين العربأصحاب النخوة العربية كادوا أن يبكوا وهم يعرضون البرامج الوثائقية لهذه الحادثة, وهي الحادثة الأكبر لأمريكا بعد حروبها الأهلية إذا استثنينا مذابحهم بالهنود الحمر لأنهم ليسوا أمريكيين حتى وإن كانوا هم أصحاب الأرض الأصليين ولأن الأمريكيين لا يريدون أن يتذكروها, يجب علينا أن لا نتذكرها مثلهم.
الحادي عشر من سبتمبر هذا اليوم الذي يتذكره كل العالم ونحن العرب والمسلمون من ضمنهم, ويجب أن نتذكره جيداً لكي نجد تبريراً لحرب أمريكا على عراقنا ولبناننا وقتلنا بالجملة وامتهاننا في أبو غريب وجوانتناموا بكثرة..فنحن مسلمون, وحتى لو كان المتسببين فيها هم إرهابيين ومتعصبين فهم بالنهاية مسلمين وهذا سبب كافي لأمريكا..! وفي مثل هذه الأيام وقعت مجزرة صبرا وشاتيلا, والذين استشهدوا في ذلك اليوم هم أكثر من الذين ماتوا في أبراج نيويورك, ولا يوجد فرق كبير بين الحادثتين في عدد الضحايا فعدد ضحايا 11 سبتمبر أقل من ثلاثة ألآلاف وضحايا صبرا وشاتيلا أكثر من ثلاثة ألآلاف ولكن الفرق أن أمريكا تعرضت للفاجعة مرة واحدة من مئات السنين أما نحن ففواجعنا و مذابحنا كثيرة ولا يمكن عدها وحصرها سجلها التاريخ في مدة لا تتجاوز الستة عقود.
وفي مذبحة صبرا وشاتيلا استخدمت فيها جميع الطرق الحيوانية والبربرية, استخدمت فيها السواطير والسكاكين وبقرت بطون الحوامل واغتصبت العذارى ودقت الصلبان على جثث الأطفال ومسحت كرامة الإنسان بالأرض وشاهد العالم أبشع الصور والمشاهد التي قامت بها الميليشيات المارونية بمساعدة وإشراف وحصار وأسلحة إسرائيل المحبة للسلام والكارهة للعنف..!
وعودة إلى مذبحة العصر: تمر الذكرى السادسة والعشرين على واحدة من أبشع الإبداعات في القتل والهمجية..على لوحة لم يستطع غبار الزمن إخفاءها ولم يستطع التاريخ طمس معالمها, رغم القهر..رغم المعاناة..رغم الألم مازالت صبرا وشاتيلا على قيد الحياة وها هي المجزرة رغم السنون مازالت شاهدة لم تستطع النسيان..مجزرة صبرا وشاتيلا.. الجرح النازف..جرح شعب مازال يجمع أشلاءه.. جرح أرض مازالت تأن وتصرخ كما هي الحال في دير ياسين والحرم الإبراهيمي..وصولاً إلى جنين وشفاعمرو.
بدأت هذه الجريمة تحت جنح الظلام، ولم تلبث أن انكشفت مع تمكن بعض المصابين من الفرار، لكن انكشافها لم يوقفها، ولم يحل دون مواصلة القتلة تنفيذ مجزرتهم الوحشية طوال ثلاثة أيام بإشراف وحماية ومشاركة قوات الاحتلال الصهيوني..لقد هزت هذه المذبحة في فظاعتها الضمير الإنساني والعالمي بمجرد نقل أجهزة الإعلام أخبار وصور ضحاياها إلى مختلف أنحاء العالم,وروعت هذه المأساة هؤلاء الناجين وتركت في نفوسهم ندوباً من الأسى الأليم، بعدما فقدوا كل شيء، خاصة أبائهم وأمهاتهم وأخوتهم وإخوانهم وأطفالهم وزوجاتهم وبيوتهم وصور الأحبة وأشياءهم الأليفة، ولم يتبق لهم من كل ذلك إلا غبار الشوارع وأنقاض المنازل المهدمة.. المذابح التي ارتكبت في مخيمي صبرا وشاتيلا ضد السكان العزل والمدنيين الأبرياء والتي فاقت ببشاعتها ما ارتكبه فقط الصهاينة من مجازر في دير ياسين وكفر قاسم وفي بحر البقر مكررة ما فعلته عصاباتها في أواخر الأربعينات عندما غضبت على الإنكليز في فلسطين وراحت تغتال جنودهم وقادتهم لتعلقهم بعدها على أشجار البرتقال.
عملية ميونيخ:
مجموعة من المقاومة الفلسطينية مكونة من ثمانية فدائيين تنفذ عملية حملت اسم إقرت وكفر برعم، وذلك عندما اقتحموا مقر البعثة الرياضية الإسرائيلية في القرية الاولمبية بمدينة ميونخ في الخامس من أيلول عام 1972 في ألمانيا الاتحادية أثناء دورة الألعاب الأولمبية, واحتجزوا تسعة من الرياضيين الإسرائيليين رهائن بعد أن قتلوا أثنين حاولا المقاومة, وكانت المحصلة النهائية مقتل 11 رياضيإسرائيلي..والمعلوم أن منظمة أيلول الأسود، بقيادة علي حسن سلامة، هي التي كانت قد خططت ونفذت العملية.. ومنذ ذلك الوقت، قررت المؤسسة الحاكمة في الكيان الصهيوني الانتقام..وفعلا قامت بقتل معظم من شارك في هذه العملية,وبذلك نجح العدو في تنفيذ عملية الانتقام, فهم لا ينسون فلماذا ننسى؟
لا ننسى..و يدلنا الحنين لهم..و يذيعُ بهم الفخر فخرا..هم ألف اسم في الشهادة..خالد و نور..وأحمد..وجعفرا..هم ألف اسم للسيادة..محمود و إبراهيم و سرور و خضرا..برا شاتيلا..شاتيلا صبرا..ما أصعب الموت غدرا..لا ننسى..من ينسى؟فوارسنا..غزلاننا..و كيف ينكتبُ يا محمد..هذا الجمر نثراً و قهرا ؟لا أنسى..لا أنسى..صبرا شاتيلا..شاتيلا صبرا..!
سفاحون غدروا..سفاحون قتلوا..جثث مهترئة, تعرف فوراً أنهم عذبوا وسحلوا من مختلف الأعمار.. بعض الجثث بانت رؤوسها وكذلك أطرافها المهترئة المجرومة جلدها الأصفر الميت عن عظمها ولحمها والدم متجمد كأنه من هول ما رأى..! سفاحون بشر, لا استطيع وصفهم بالحيوانات احتراما للحيوانات..ارتكبوا مذبحة العصر, فاجعة العصر.. تلك هي الجريمة البشعة التي أذهلت العالم, تلك هي فظاعة جريمة ارتكبت بحق بشر..!
هذه حكاية شعب كل ما أراده هو الحياة وكل ما حصل عليه هو الموت, ولكنه وبالرغم من كل ما مر به ما زال واقفا بعنفوان يتحدى وينتصر..بعدما غابت الحقيقة خلف الأفق كالشمس ولكن بلا عودة وبعدما كان كل مخيم وكل ساحة ملعب لتركيع وسفك دماء الشعب الفلسطيني أصبح من العار التخفي في تقاليد الجبن والرجعية. فها هي المجزرة تدخل عامها السادسة والعشرين بلا اسم..بلا عنوان..بلا قضية..محت أمواج الصمت الألوان ومات صدى الدماء في جوف الأرض..!
...اختكم نور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صبرا شاتيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مزيكا :: قسم الشباب و البنات :: المنتدى السيااسي-
انتقل الى: