بسم اللة والصلاة والسلام على خير خلق اللة سيدنا محمد (صلى اللة علية وسلم), اما بعد:
فانى ارى الاسلام منذ عهد النبوة الى الان كالسفينة التى كانت تمشى فى ثبات واستقرار واصحابها يحبونها ويحافظون عليها , قابلت ازمات فى طريقها وهى تسير عبر الامواج , واشتدت عليها الفتن فى بعض الفترات , ولكن اللة كان ينجيها فى كل مرة , والسبب الواضح لذوى العقول السليمة : ان المسلمين كانوا متمسكين بالشريعة الغراء , وحسن الاخلاق , ونشر الدعوة فى ارجاء البلاد....
نعم انة ذلك.. فمنذ ان انحدرت اخلاق المسلمين , باسم التحرر والتقدم وتوقفنا عن نشر الدعوة وتبليغها كما امرنا اللة ووصانا رسولة (صلى اللة علية وسلم),
اصبحت السفينة مطمع للامواج , ومهب للرياح , وغنيمة للقراصنة والاعداء, فصارت تحتمل الغرق فى اى لحظة....
ومن يريد نجاة نفسة ونجاة السفينة فعلية ان يلتزم بكتاب اللة وسنة رسولة(صلى اللة علية وسلم ) ولكن بطريقة مختلفة هذة المرة , بفهم منهج السلف الصالح , قيل لحمدون بن احمد :ما بال كلام السلف انفع من كلامنا قال: لانهم تكلموا لعز الاسلام , ونجاة النفوس , ورضا الرحمن, ونحن نتكلم لعز النفوس , وطلب الدنيا , ورضا الخلق00
وان شاء اللة نبدا معا سلسلة :هكذا كانو ..وهكذا ساكون0
نعرض فيها حالنا غلى منهجهم ونضع يدنا على التقصير ونصلحة بواجبات عملية.
مع اخلاص النية للة عزوجل حتى نكون على دربهم.
وفقنا اللة واياكم الى ما يحب ويرضى0