لا احد ينكر مالوسائل الاعلام من صحافة واذاعة وتلفاز من تاثير على النفس البشرية نفعا او ضرا ولا يكاد يخلو بيت مسلم من احد هذة الوسائل الثلاث على الاقل وهى تخاطب الكبير والصغير الرجل والمراة واذا اردنا ان نقيس ما يقدم من البرامج الاعلامية فى عصرنا الحاضر على معايير الاسلام نجد ان معظمها يخالف الشرعية الاسلامية وذلك راجع الى ضعف ادراك الامة والاستسلام لهذة الاشياء وعدم تميزها بين فن التقينة وبين الافكار وكانهما امران متلازمان لايتخلى احدهما عن الاخر وذلك لما رغبت الامة من نقل التقينة نقلتها بميزاتا وعيوبها دون ان تقدم التخطيط الاعلامى السليم الذى يتمشى مع تعاليم الاسلام فنتج عن ذلك الافكار الغريبة والشرقية المنافية لتعاليم الدين الاسلام وقام على تنفيذها منتمون الى الاسلام فى البلاد الاسلامية ويقولون انهم مسلمون وقدموها لنا على انها التقدم ولذلك النصحية التى يمكن تقديمها هى عدم الاخذ من هذة الوسائل الى ان يحل منهج الاعلام الاسلامى محل منهج الاعلام غير الاسلامى واذا لم يكن فى مقدورنا ان نقوم يهذة الخطوة الان فلابد من الاختيار الامثل ودقة الاختيار وللاستفادة مما يعرض فيها من برامج اسلامية وعلمية وسياسية خالية من الافكار الدخيلة وبناء الحصانة الايمانية القويةفى النفوس والتقرب من الله حتى لا نتاثر باضرار هذة القنوات ونقع فيما حرمة الله وخلاصة القول فان لابد من التعامل مع هذة القنوات بحذر شديد حتى لا تذوب الشخصية المسلمة القوية ويتنقاد المسلم لافكار غربية فاسدة واعانا الله على اللة عن البعد عن هذة القنوات التى لاتعرف ان الله يراهم................ اختكم فى الله نور