الدعوة الى الله تعالى دعوة خير وحق لانها دعوة الى العدل والاحسان دعوة الى ما تقضية الفطر السليمة وتستحسنة العقول الخالصة وتركن الية النفوس الزكية فهى دعوة الى الايمان بالله تعالى والى عقيدة سليمة يطمئمن اليها القلب وينشرح بها الصدر دعوة الى توحيد الله فى ربوبيتة والوهيتة واسمائة وصفاتة دعوة الى اليقين بانة سبحانة واحد فى ربوبيتة لاشريك لة فلا خالق ولا مدبر ولا متصرف فى هذا الكون تصرفا مطلقا الا الله وحدة وبهذا اليقين ينقطع تعلق القلب بغير الله ويكون الخوف والرجاء والتوكل خاصا بالله عز وجل دعوة الى اليقين بانة لاحاكم على العباد ولا بين العباد الا الله وحدة فيما يقضى بة من اقدار وما ينزلة من شرائع وبهذا اليقين ينقطع التحاكم الى غير شرع الله وينبذ كل حكم خالف حكم الله ورسولة لان كل حكم خالف ذلك فهو ظالم وباطل نتيجتة فساد البلاد والعباد اذانا الدعوة الى الله تعالى دعوة الى عبادة الله وحدة ايمانا ويقينا بانة لايستحق العباد احدا سواة لا ملك ولا نبى ولا ولى ولا غيرة لان الله هو الخالق وحدة فيجب ان يكون هو المعبود وحدة والدعوة الى الله دعوة الى الايمان الجازم بكل ما ثبت لله تعالى من اسماء او صفات من طرق كتاب الله او سنتة والدعوة الى الله تعالى دعوة مكارم الاخلاق ومحاسن الاعمال وحفظ الحقوق واقامة العدل بين الناس باعطاء كل ذى حق حقة وبذلك يتحقق الاخاء والمودة بين المؤمنين ويستتب الامن التام والنظام الكامل داخل اطار شريعة الله وتنهى كل الاخلاق والاعمال السيئة والنظم الجاهلية المستمدة من القوانين الوضيعة والعقائد الباطلة وبذل كل من قاموا بها ودعوا اليها وارادوا صد عباد الله عن سبيلة اليها ومن اجل هذة الامور واضعافها واضعاف اضعافها من المصالح ودرء المفاسد صار للدعوة الى الله تعالى مقام عظيم فى الاسلام وصار القائمون بها وارثين للرسل الكرام انتظروا المذيد من الوضوعات اختكم فى الله نور