كم كانت للحظات الصمت اهمية كبيرة في حياة الانسان فكانت الوسيلة الاولي والاخيرة والاوجزللتعبير عن وجدان الشخص وشعورة حين تشعر بالوحدة تقبع وحيدا صامت تشعر باحاسيس لم تكن بالحسبان ولم تشعر بها من قبل ظهرت علي السطح لكي تعيش وتخرج من العدم للوجود حين تنظر لاعين شخص وترغب بان يشعر بما تشعر بة بلا حديث حين تتردد في كتابة كلمات لشخص تحبة كم تتمني ان يعيش بداخلك ليشعر بما تشعر بة عجزت الكلمات عن التعبير بقت بلا فائدة تتردد في افوة الكثيرين ربما مات مزاقها الحلو والموسيقار عندما يعزف ويطرق باناملة يعبر عن خوفة عن ضجرة عن غضبة والحضور يجلسوت في صمت بنتظرون ان يحيا ما قد مات بداخلهم ان تدمع اعينهم بعد ان جفت جفونهم ان يشعرو بالغضب من جراء اللامبالاتهم في الحياة ربما كان الحزن اكتر فرح من السعادة والموت اكثر حياة من الحياة تغيرت المعاني واختلفت الاقاويل وظل الصمت يعبر عن نفسة من خلال عكس شعورنا وابرازة كم كان للصمت ضجيج يعبر بة عن الحياة كم كانت للشجرة الزابلة حياة بين الاشجار الخضراء كم تمنيت ان تحصل علي شيء ولم يات الا يعد ان ماتت فيك رغبتك واوهنك شعور العجز فلم تعد تحس باي شعور او رغبة فية فقد تجمدت اطرافك ولم تستطع الحراك وظل الصمت رفيقك الوحيد تنتظر وتنتظر
تنتظرك الحياة ام تنتظرها اما كان للحياة معني اخر تعيشة من خلالنا نجعل من السعادة قيم لنا ام من الضجر قيم لنا ام صامتون ليس لنا حرية اختيار او حتي اخيارات سوي ان تظل قابعا تفكر في قدرك وما ينتظرك وتتطلب من الصمت ان يجيبك