منتديات مزيكا
أهلاا زائرنا الكريم، بياناتنا تدل على أنك غير مسجل معنا، أو أنك لم تسجل دخولك بعد، فيسعدنا أن تقوم بتسجيل دخولك أو يمكنك التسجيل معنا إن لم يكن سبق لك التسجيل
منتديات مزيكا
أهلاا زائرنا الكريم، بياناتنا تدل على أنك غير مسجل معنا، أو أنك لم تسجل دخولك بعد، فيسعدنا أن تقوم بتسجيل دخولك أو يمكنك التسجيل معنا إن لم يكن سبق لك التسجيل
منتديات مزيكا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل عام وانتم بخير
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الغمامة الإسرائيلية وتفكيك العالم العربي !‏!‏ د‏.‏ سعيد اللاوندي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور
عضو متالق
عضو متالق
نور


انثى
عدد الرسائل : 1241
العمر : 34
مزاجى : الغمامة الإسرائيلية وتفكيك العالم العربي  !‏!‏ د‏.‏ سعيد اللاوندي 110
المهنة : الغمامة الإسرائيلية وتفكيك العالم العربي  !‏!‏ د‏.‏ سعيد اللاوندي Collec10
البلد : الغمامة الإسرائيلية وتفكيك العالم العربي  !‏!‏ د‏.‏ سعيد اللاوندي Female31
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 15/11/2008

الغمامة الإسرائيلية وتفكيك العالم العربي  !‏!‏ د‏.‏ سعيد اللاوندي Empty
مُساهمةموضوع: الغمامة الإسرائيلية وتفكيك العالم العربي !‏!‏ د‏.‏ سعيد اللاوندي   الغمامة الإسرائيلية وتفكيك العالم العربي  !‏!‏ د‏.‏ سعيد اللاوندي I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 11, 2009 5:41 am

شاق علي المرء أن يرصد ظاهرة مؤلمة هي أننا ـ في المنطقة العربية ـ لم نعد نري العالم والأشياء من حولنا إلا من خلال غمامة إسرائيلية‏,‏ ضالة ومضللة‏..‏ توردنا جميعا ـ المهالك لكنها ـ في ذات الوقت ـ تضمن لإسرائيل السطوة والنفوذ‏..‏ والمكان الرفيع‏!‏ والأمثلة علي ذلك كثيرة وموجعة في آن واحد‏.‏



ـ فها هو العقل السياسي العربي ظل لعقود ـ طويلة ـ أسير قناعة خاطئة مؤداها ان الوصول إلي قلب أمريكا يبدأ بقلب إسرائيل‏..‏ والانصاف يقضي بالقول إن هذه القناعة إذا كانت صالحة في فترات سابقة فلم تعد كذلك مع الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما‏..‏ ومن يتأمل خطابه القصير‏19‏ دقيقة فقط‏,‏ الذي خاطب فيه الأمة الأمريكية والعالم في حفل تسلمه السلطة سيجد ان الرجل تحدث عن بناء أمريكا جديدة‏,‏ وعن رغبته في إقامة علاقات مع العالم الإسلامي عبر الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة‏..‏





وفي ظني أنها فرصة مواتية للجانب العربي كي يبدأ صفحة جديدة مع أمريكا ـ أوباما‏..‏ فلقد مضي ـ إلي غير رجعة ـ خطاب الغش والتدليس والنفاق والأكاديب الذي برع فيه الرئيس السابق جورج دبليو بوش ورفاقه من المحافظين الجدد‏,‏ والذي استحق لقب اكذب‏,‏ رئيس أمريكي علي مر العصور‏..‏ وحتي الآن لايوجد مبرر لكي يكون أوباما كذابا‏,‏ مثل سابقه وقد يكون العكس هو الصحيح‏,‏ بمعني إنه سيحرص علي ان يفي بوعوده والالتزام بكل كلمة وصفها بنفسه في برنامجه الانتخابي‏.





لذلك كان الرجل واقعيا عندما كرر في أكثر من مناسبة اهتمامه بمتوسطي الدخل‏,‏ وتحسين أحوال فقراء أمريكا‏,‏ والبحث عن حلول سريعة للبطالة التي تنخر في عظام شباب أمريكا كالسوس‏..‏ ومواجهة تداعيات الأزمة المالية التي أصبحت بين عشية وضحاها أزمة اقتصادية عالمية‏..‏ إذن بات يتعين علي العالم العربي ان يدرك أنه يتعامل مع إنسان جديد أوباما‏,‏ يفسح مجالا للقيم الإخلاقية بما لها من صدق والتزام في السياسة‏,‏ صحيح ان المصلحة هي لغة السياسة الأولي لكن ذلك لايعني ان المصلحة تتضاد وتتعارض دائما مع الأخلاق‏.‏





والأهم أيضا ـ من وجهة نظري ـ ان يغير العرب منهجهم في التعاطي سياسيا مع أمريكا‏,‏ لأن الانتظار كي يظهر لنا نظام دولي أكثر عدلا سيعني اننا سوف ننتظر احقابا زمنية طويلة‏..‏ وانتظار ان تأتي قيادة أمريكية غير منحازة لإسرائيل سيعني أيضا اننا ربما ننتظر ألف عام أخري‏..‏ وهنا فان الرؤية العربية الصحيحة يجب ان تتحرر من الغمامة الإسرائيلية التي تضعها علي عيوننا ونحن نتعامل مع العالم الخارجي‏..‏ فأمريكا من حقها ان تقيم علاقات ودودة مع إسرائيل لكن هذا لايمنع من ان نبني جسورا مع أمريكا عبر إداراتها المتلاحقة‏..‏ بكلمة أخري ليس بمقدورنا ان نفرض علي أمريكا كيف تتعامل مع الآخرين لكن بوسعنا ان نرسم من منظور الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة ملامح علاقتها بنا‏.‏





المثال الثاني‏:‏ اننا إذا بحثنا وراء كل المشاريع التي تهطل علي المنطقة العربية بين وقت وآخر مثل الشرق الأوسط الكبير‏,‏ أو الشرق الأوسط الموسع أو الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سنكتشف انها صور معدلة لمشروع إسرائيلي باسم الشرق الأوسط الجديد شرحه شرحا وافيا في أوائل تسعينيات القرن الماضي‏,‏ شيمون بيريز في كتاب له ـ يحمل نفس العنوان‏,‏ والثابت عملا ان إسرائيل هي المستفيد الأول من كل هذه المشاريع التي تستهدفتذويب المنطقة العربية في محيط أوسع يبدأ من اسلام أباد في باكستان وينتهي في الرباط بالمغرب‏.‏





وليس من شك في ان أمريكا وإسرائيل قد اجتمعت ارادتهما علي تفكيك العالم العربي حتي أصبح الحديث عن أمة عربية واحدة اشبه بأضغاث الأحلام‏.‏





وكلنا يذكر ان المصطلحات والمفاهيم التي نشأنا عليها والخاصة بالفكر العربي مثل العالم العربي‏,‏ أو الأمة العربية أو القومية العربية أو العمل العربي المشترك أو الفكر القومي‏..‏ اختفت أوكادت من حياتنا لتحل محلها مصطلحات أخري من نوع المنطقة العربية أو الشرط الأوسط أو شمال إفريقيا أو دول جنوب المتوسط‏.‏





ناهيك عن نجاح أمريكا وإسرائيل في تكريس القطرية بمعني تكبير صورة القطر‏,‏ علي حساب الإقليم وتغييب أو قتل الاحساس بالانتماء إلي المحيط العربي الاوسع‏,‏ فليس صدفة ان يتم استبعاد كلمة عربية من اسم العراق الذي أصبح اسمه الرسمي جمهورية العراق‏,‏ وينصرف الشيء ذاته علي اسماء أخري مثل دولة الكويت‏,‏ ودولة قطر‏,‏ ومملكة البحرين‏,‏ والجمهورية اللبنانية‏..‏ صحيح قد لايكون هناك يد طولي للأمريكان والإسرائيليين في المسميات الأخيرة بعكس العراق التي هدمتها أمريكا وصنعتها من جديد علي الصورة التي كانت تريدها في الأصل‏,‏ لكن تهميش الفكر القومي الذي يسير منذ سنوات وربما منذ رحيل عبد الناصر في عام‏1970,‏ والتراكم التي تحقق في هذا الاتجاه هو الذي جعل الدول العربية تميل أو بالاحري لاتنزعج ولاتأبه لسقوط كلمة العربية من اسمائها‏.‏





الاخطر هو ان تعميق الهوة بين الدول العربية الشقيقة هوديدن السياستين الأمريكية والإسرائيلية‏..‏ وإذا لزم الأمر من أحداث وقيعة أو إثارة فتن ليحل الخصام والعداء محل الوئام والصداقة‏,‏ فلا تتردد إسرائيل في فعل مثني وثلاث ورباع لتصبح سيدة المنطقة بلا منازع‏,‏ فالطموح الذي يدغدغ مشاعر قادة إسرائيل هو ان تبدأ الحقبة الإسرائيلية التي تكون فيها الدولة العبريةالقائد أما بقية الدول في المنطقة فهي التابع‏.‏





والمؤلم أن العالم العربي قد استمرأ ـ أو هكذا يبدو ـ وضع الغمامة الإسرائيلية علي عينيه فغاب عن باله ان إسرائيل تشن علي العرب حروبا من كل صنف ولون‏,‏ منها الحرب الإعلامية التي تديرها بكفاءة منقطعة النظير‏,‏ فاخترقت ـ فعلا لاقولاـ خطابنا السياسي وخطابنا الإعلامي‏..‏ فنجد من بين سياسيينا من إذا تحدث ظنناه إسرائيليا لأن المفردات التي يستخدمها والتوجيهات والأهداف لاتختلف كثيرا عما يدور علي ألسنة قادة إسرائيل‏,‏ أما عن الخطاب الإعلامي فحدث ولاحرج‏!‏ إذ لافرق بين المصطلحات التي تستخدمها الميديا الإسرائيلية عن تلك المنتشرة عبر وسائل الميديا العربية‏.‏ ومع استمرار استعمالها أصبحت مألوفة في عين واذن المشاهد والمستمع العربي‏.‏





وهذه كارثة يتحدث عنها خبراء الإعلام العربي بوصفها اسرلة كاملة للمصطلحات الإعلامية‏,‏ وليس يبتعد عن هذه الدائرة ما لاحظناه مكتوبا في أكثر من صحيفة عربية ويتعلق بموقف الاتحاد الأوروبي من أحداث غزة‏..‏ فلقد تحدثت عن ان الاتحاد جمد مباحثات ترفيع مستوي العلاقات مع إسرائيل احتجاجا علي عدوانها علي غزة‏!‏ وهو خبر خاطئ جملة وتفصيلا ولا أساس له من الصحة‏..‏ لأن واقع الحال هو ان متحدثا أوروبيا صرح بأن الطرفين الأوروبي والإسرائيلي قد اتفقا علي وقف هذه المباحثات بسبب الحرب الدائرة في غزة‏.‏





وثمة فارق بين المعنيين لايغيب عن لبيب‏,‏ لكن المخجل ان الميديا العربية المولعة بالحديث عما تتمني ان يكون وليس ماهو كائن بالفعل قد نشرت الخبر‏..‏ فبرأت به أوروبا من جريمة التواطؤ والسبب مرة أخري‏,‏ هو الغمامة التي أحكمت إسرائيل وضعها علي عيوننا‏..‏ وبصائرنا فلم نعد نري إلا مايريده المتلاعبون بالعقول في أوروبا وأمريكا‏..‏ وإسرائيل‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الغمامة الإسرائيلية وتفكيك العالم العربي !‏!‏ د‏.‏ سعيد اللاوندي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "سياسة أوباما إزاء العالم العربي والإسلامي لم تنتقل بعد من الأقوال إلى الأفعال"
» القيادة الإسرائيلية كانت تشكومن تراجع قوة ردع جيشها
» هل هناك استراتيجية عربية متكاملة مقابل الاستراتيجية الصهيونية الإسرائيلية؟
» عيد اضحى سعيد عليكم
» إختبر نفسك... هل انت سعيد في حياتك ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مزيكا :: قسم الشباب و البنات :: المنتدى السيااسي-
انتقل الى: