تكملللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللله
ودار الحوار التالى:
أنا (مفسرا الموقف بغباء ) : انا مليش دعوة خالص على فكرة ..
انا طلعت أجيب الشنط والدولاب مكنش راسى كده ولقيت ....
بابا (مقاطعا وهو بينط ويحاول يمسكنى ) : أنزل هنا ، انزل يا جبان لو راجل تنزل لى تحت
أنزل ورينى طولك كده انزل علشان أخلى أطول عضمة فى جسمك هى عضمة عقلة الصباع الصغير.
أنزل يا مفترى، انزل يا ظالم، انزل بقول لك.
أنا : أنزل ازاى، ما اهو انا يا بابا حاولت انزل تلات مرات،
وكانت النتيجة زى ما انت شايف اهو.. أنزل ازاى،
الواضح يا بابا ان فكرة النزول دى مش فكرة تمام بالمرة وكمان
بابا : هتنزل ولا أولع فى الدولاب بجاز وانت فوقه كده؟؟ أنزل بقول لك.. انزل يا جبان.
انا : لا لا لا ، نازل، هنزل اهو.
سلمت أمرى لله وقلت يعنى هى علقة ولا أكتر يعنى ، معلش بقا، هو اللى يعمل خير فى الزمن ده ينضرب،
انزل بقا واللى يحصل يحصل
وللمرة الرابعة حاولت ألف حوالين نفسى علشان أعرف انزل من فوق الدولاب الكبير،
وتمكنت بصعوبة اخيرا أنى أعرف ألف بحيث أن ظهرى يبقى لبرة ووشى لجوه،
لكن علشان العبد لله منحوس، ونحسى ده موردش على حد قبل كده،
أختل توازن العبد لله، واختل توازن الدولاب الكبيييييييييييييررررررررررررر
ووقعت ، ويا ريتنى وقعت لوحدى، الدولاب الكبير وقع فوقى
تمكنت من فتح عينى بعد فترة لأجد نفسى نايم على سرير عجيب كده ، وفى أوضة مش هى الأوضة
بتاعتى ،
وكان واقف جنبى واحدة ست وبنتها الصغيرة,
وكان بينهم الحوار ده:
البنت: هو يا ماما الولد ده هينام عندنا كتير؟
الأم : على ما يخف يا بنتى، أصل أبوكى قلبه كبير اوى وطيب.
البنت: انتوا جبتوه منين ده يا ماما.
الأم: واحد اتصل بأبوكى وقال له انه عاوز يبيع دولاب لأبوكى،
وعلشان أبوكى نجار بيشتغل فى المستعمل، راح اشترى الدولاب.
ولما أبوكى راح الورشة وفتح الدولاب، لقى الواد ده جواه ، ولقى معاه ورقة صغيرة
متعلقة على صدره.
البنت: كان مكتوب فيها ايه الورقة يا ماما؟
الأم: كان مكتوب :
أللى يلاقى الواد ده، يربط رجليه، ويكتف ايديه، ويكتم بقه بحتة قماش ،
الدولاب فيه فيرس قاتل، الدولاب فيه فيرس قاتل، أحذروا من ان حد يفكه، اللى هيفك الواد ده هو المسئول
إمضاء فاعل خير جاله القلب والسكر والضغط