قوة الحب العلاجية

من كتاب ((سحر العقل)) للدكتورة (مارتا هيات))
قوة الحب العلاجية
ان الحب ممتاز جدا لصحتك فلقد اسفرت الابحاث عن ان المحبين اقل عرضة لنزلات البرد وذالك لتحسن مستوي اداء خلايا الدم البيضاء التي تهاجم الجراثيم وذالك عند احساس الشخص بالحب والاحساس بالحب ينزل من افراز حمض اللاكتيك مما يعطيك المزيد من الطاقة فنحن نعلم ان المحبين يمكنهم الاكتفاء بالنوم القليل فالجسد يشعر بالمزيد من الطاقة وتتقافز خطواتة وتثبت عندما يكون عقلك مشغولا بالرومانسية
وبالطبع فمن غير المحتمل دوام ارتباطك بالحب وقد لا يمتلك بعض الناس رفيقا لهم ولكن الحب لا يتحدد بالرفاق فهناك العديد من الفرص المتاحة لك لتمنح الحب وتحصل علية فان لم يكن لديك من تحبة في حياتك حاليا فعليك اذن ان تبدا بتقديم الحب لشخص اخر ويوكد لك قانون السببية والتاثير ان ذالك سوف يعود عليك فاندماج الشخص مع الجماعة بشكل ما وتقديم الحب الاخرين هو ادي ضروريات الصحة وهو دواء الروح والجسد فكل انواع علاقات الحب يمكن ان تسهم في توفير الصحة لك حتي لو كان الحب موجها لحيوانك الاليف وبالنسبة لمن لا يملك رفيقا او اسرة او حيوانا اليفا يكون انضمامة للجماعة والمساعدة في اتمام اهدافها الاجتماعية الاساسية مانعا من التركيز علي الوحدة فالشخص المنعزل هو الاكثر قابلية للاصابة بالمرض وفي كتاب THE ROAD LESS TRAVELED للدكتور سكوت بيك نتعرض لتعريف جديد
الحب هو رغبة الشخص في تقديم روحة بغرضتغذية النمو الروحي للشخص الاخرعندما ننمو ونصبح اشخاصا نكون بحاجة الي القيام بذالك لاننا نحب انفسنا ونرغب في تحسينها وترقيتها من خلال حبنا للاخرين نرغب نحن في مساعدتهم علي الارتقاء بانفسهم فالحب والذي يمثل امتداد النفس هو اعلي درجات التطور العقلي والتطور هنا يمثل تقدما فالقوة التطورية التي تتضحفي جميع معالم الحياة تبدو لنا من خلال البشرة في صورة الحب الانساني ومن هذا الحب الانساني تبرز القوة الخارقة التي تساعدنا علي الارتقاء بالحياة وتوفير العلاج
ان الحب والصداقة هما من اكثر العوامل التي تقلل من التوتر فعندما نعلم ان لدينا اشخاصا يمكن اللجوء اليهم في بعض الاوقات يزداد شعورنا بالقوة والثقة ويقل الاحساس بالوحدة ويزداد تحكمنا في المواقف وبعلمنا بامتلاك هؤلاؤ الاشخاص في حياتنا ليساندونا سواء كانوا رفاقا او من الاسرة او الاصدقاء نجد انهم يمدوننا بالاحساس بالامان والامل الذي يسلعد علي تقليل التوتر وحب الاختلاط بالاخرين بكل انواعة يستحق الاهتمام بة لمصلحة صحتنا العقلية والجسمية فالتعبيرات المحددة والمنظمة المعبرة عن المحبة والرقة تجاة الاخرين غالبا ما تضمن لنا جهازا مناعيا متوازنا والدليل الاستنادي يوضح لنا هؤلاء ممن ينتمون الي دائرةالمجتمع ممن لديهم اصدقاء واقارب هم الاكثر سعادة وصحة واكثر قدرة علي مواكبة الحياة ومقاومة الامراض الانفعالية والجسمية

جزالك الله خيرا يا dave